رواية أحلام الأوركيدا
“تراجعت للخلف، شعرت أن باقات الزهور تتدحرج على الأرض، وخرجت إلى الشارع.
إنه الثلج …
ريش السماء الطاهر
تمتلئ به وسائد الموتى، لينثروه علينا
ليوقظوا الغفلة في قلوبنا
الثلج بوابة الذكرى لهم
ندفٌ رقيقٌ في هبوطه
يكلل الأرض ببساط كبير يتسع للجميع
أحمل قدماي في حذائي الثقيل، ادفعهما بين الثلوج بإصرار
أتحسس دائماً من رحلوا عنا مع نزول الثلج”